مطار البحر الأحمر الدولي .. نقطة ربط العالم بفخامة المستقبل السعودي
يعتبر مطار البحر الأحمر الدولي الذي دخل الخدمة مؤخراً صلة الوصل التي تربط مشاريع البحر الأحمر السياحية والترفيهية بباقي مدن المملكة و دول العالم, حيث ستصبح وجهة البحر الأحمر في السعودية واحدة من أهم الوجهات السياحية في المنطقة والعالم, الأمر الذي يستدعي وجود مطار تخديمي للمنطقة يرتقي لمستوى الرفاهية التي تقدمها المنتجعات والفنادق هناك.
يتميز المطار بتصميم معماري جذاب مستوحى من الكثبان الرملية للصحراء المحيطة بالموقع, كما يعتبر صديقاً للبيئة من خلال اعتماده على مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100%, الأمر الذي سيؤدي إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون, كما توفر إدارة "البحر الأحمر الدولية" خدمات نقل مجانية من وإلى المطار قبل 3 ساعات من كل رحلة, حيث سيتمكن المقيمون في إحدى وجهات البحر الأحمر السياحية من الوصول إلى المطار بواسطة الطائرة المائية, السيارات الكهربائية, أو اليخوت الفاخرة
يسمح المطار باستيعاب كافة أنواع وأحجام الطائرات ابتداءاً من الطائرات الخاصة صغيرة الحجم وصولاً إلى طائرات أيرباص A380 العملاقة, كما يعد مطار البحر الأحمر الوحيد من نوعه في المنطقة الذي يستقبل طائرات مائية. ومن المتوقع أن يستوعب المطار الذي تم افتتاحه أواخر عام 2023 حوالي مليون مسافر سنوياً, وأن تصل قدرته الاستيعابية خلال أوقات الذروة إلى استقبال 900 مسافر في الساعة
ومن المخطط أن يتضمن جدول رحلات مطار البحر الأحمر الدولي مؤقتاً رحلتين أسبوعياً من العاصمة الرياض على متن "الخطوط السعودية", ليتم بعد ذلك جدولة رحلات أكثر من عدة وجهات سعودية وعالمية, حيث من المقرر أن يتم توسيع المطار وزيادة طاقته الاستيعابية هذا العام مستفيدأ من موقعه الهام الذي يسمح بوصول 85% من الوجهات العالمية إليه خلال مدة أقصاها 8 ساعات, ذلك بالتوازي مع إطلاق مشاريع ومنتجعات جديدة في منطقة البحر الأحمر خلال الفترة المقبلة
يعتبر "مطار البحر الأحمر الدولي" واحداً من المشاريع التي تديرها شركة "البحر الأحمر الدولية" الشركة المطورة للمشاريع المتجددة في وجهتي "البحر الأحمر" و "آمالا", والتي تعمل ضمن رؤية 2030 المستقبلية للمملكة, هادفة إلى جعل هذه المنطقة نقطة جذب سياحية هامة لكل محبي السياحة والمغامرات والتجارب الفاخرة من كافة أنحاء العالم.