مشروع البحر الأحمر

Featured Image

 

لمحة حول مشروع البحر الأحمر

يهدف مشروع البحر الأحمر إلى تطوير وجهة سياحة بيئية فاخرة، بهدف جذب أعداد قياسية من الزوار والسكان إلى ساحل البحر الأحمر المميّز. وتبلغ تكلفة المشروع حتى الآن حوالي 8 مليارات دولار أمريكي، ويقع في منطقة تبوك بين مدينتي أملج والوجه. ويمتد مشروع البحر الأحمر عند اكتماله على مساحة 28 ألف كيلومتر مربع من الجزر والصحراء والجبال والمناطق البركانية والشواطئ. كما يضم المشروع 14 فندقاً فخما وفائق الفخامة مع أكثر من 3 آلاف غرفة، بالإضافة إلى مرسى لليخوت ومراكز ترفيهية متنوعة ومطار ووحدات سكنية من فئة الخمس نجوم، فضلاً عن الوجهات الترفيهية الراقية والمساكن التابعة للعلامات التجارية المشهورة عالمياً والخاصة بكبار الشخصيات. ومن المتوقع أن يستقبل المشروع أكثر من 1 مليون زائر سنوياً، بالإضافة إلى استقطاب مجموعات من السكان الجدد ومنافذ البيع بالتجزئة والعلامات التجارية العالمية والمستثمرين الأجانب.

 

معايير الاستدامة 

يبرز مشروع البحر الأحمر كفرصة استثمارية فريدة، ومشروع ضخم للتطوير العقاري يلتزم بأعلى معايير الاستدامة. وصُمم المشروع ليكون أحد أنجح الوجهات السياحية العالمية وأكثرها استدامةً، وذلك من خلال اتباع سياسة "صفر نفايات في المكب"، وعدم تصريف النفايات ومياه الصرف الصحي في البحر؛ وتحقيق الحياد الكربوني بنسبة 100%؛ وحظر المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة. وتوفر مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح 210 ميجاواط من الطاقة، كما يعمل المشروع على تحقيق التوازن في استخدام المياه، مما يدل على اتخاذ المشاريع العقارية في المملكة العربية السعودية لخطوات مؤثرة في مجالات الطاقة المتجددة بهدف المساعدة على حماية الكوكب. كما تم تصميم المشروع لحماية الموائل الطبيعية والحفاظ على النظام البيئي الطبيعي المحيط به، بالإضافة إلى الاستفادة من إطلالاته المذهلة لتعزيز تجربة الضيوف والزوار والسكان.
ويعكس مشروع البحر الأحمر المكانة المتنامية للمملكة العربية السعودية كوجهة عالمية للاستثمار الاقتصادي والابتكار الثقافي وأساليب الحياة الفاخرة.

 

لمزيدٍ من المعلومات حول مشاريع برنامج سكني في الُخبر، والمشاريع العملاقة والعقارات الفاخرة في المملكة العربية السعودية وفرص الاستثمار العقاري الأُخرى، يُرجى التواصل مع الاستشاريين في شركة سوثبيز إنترناشيونال ريالتي في المملكة العربية السعودية  عبر البريد الإلكتروني