يقع صالون سوثبيز في قلب حي "مايفير" في لندن، ويواصل تقديمه وجهة فاخرة متعددة الفئات، ومساحة تفاعلية لعشاق الفن وهواة جمع التحف الفنية، وكل من يرتاد شارع "نيو بوند" للاستمتاع بكل ما هو فاخر، بروح سوثبيز الأصيلة.
على مدى القرنين الماضيين، كانت دار المزادات المعيار الذهبي في عالم الفن، حيث تُقيم التحف الفنية وتُدير شحنات رفيعة المستوى تُباع لاحقاً لأعلى مزايد. وإلى جانب إعادة تعريف عرض مزادات الأعمال الفنية عالمياً، توسعت سوثبيز أيضاً لتشمل سوق مزادات المجوهرات الفاخرة وغيرها من المقتنيات الفاخرة، محققةً مبيعات قياسية للساعات النادرة والأحجار الكريمة وحقائب اليد ذات الإصدارات المحدودة.
هذا الصيف، يُقدم الصالون مجموعات مجوهرات المصممة البريطانية هانا مارتن، المتاحة للشراء لفترة محدودة من أغسطس إلى 5 سبتمبر.
-jpg.jpeg?width=983&height=702&name=unnamed%20(16)-jpg.jpeg)
هانا مارتن، مجوهرات غير تقليدية
تُجسد إبداعات الفنانة مارتن طاقة مميزة واستثنائية وروح موسيقى البانك المتمردة، بأعمال مستوحاة من الاضطرابات السياسية والتحول الشخصي.
من منحوتات كونستانتين برانكوزي إلى الفنان السريالي مان راي والفن الإيروتيكي الغريب لتوم الفنلندي، منحت مصادر الإلهام غير المتوقعة وراء مجموعات هانا مارتن شكلاً لمجوهرات صُنعت بعاطفة عفوية، وتعبير عن الذات، وإعادة للابتكار.
بإطلالة سوداء أنيقة على طراز البانك روك، وقصة شعر مميزة على طراز الموهوك، درست مارتن تصميم المجوهرات في سنترال سانت مارتينز، حيث استوعبت تماماً الثراء الثقافي والموسيقي للجامعة. بعد تخرجها، انتقلت إلى باريس وقضت وقتاً في التدرب على منصة كارتييه في ورشات باريس في ساحة فاندوم. بعد فوزها بجائزة كارتييه المرموقة، كُلِّفت بتصميم مجموعات مجوهرات فاخرة كاملة لعلامات تجارية عريقة أخرى، بما في ذلك لويس فويتون وشوميه.
مُزودةً بمهارات متقنة في صناعة المجوهرات الفاخرة، عادت مارتن إلى مدينتها الأم، لندن، وأسست علامة هانا مارتن للمجوهرات عام ٢٠٠٦.
تحدي مفهوم الفخامة
أصرت هانا مارتن على كسر القواعد وتغيير مفهوم الفخامة السائد. لمست هذا المفهوم لأول مرة أثناء عملها في كارتييه قلب تراث المجوهرات الباريسي، حيث عشقت المعادن الثمينة، وخاصة الذهب.
ونظراً لتساؤلها الدائم عن التحيز الجنسي في عالم المجوهرات، لم تستطع فهم سبب اختلاف المجوهرات بين الرجال والنساء. لذا، أطلقت مجموعتها الأولى عام ٢٠٠٥، والتي مهدت الطريق لأسلوبها الجريء، ذي الطابع النحتي، الذي يجمع بين الجنسين، والذي لا يزال يميزها في عالم الفخامة شديد التنافسية اليوم.
بفضل هويتها المميزة وتصاميمها الطليعية التي تتخطى حدود التمييز بين الجنسين، تتمتع مارتن بمكانة مرموقة في عالم المجوهرات المتخصصة. تقول هانا: "على الرغم من أن المجوهرات الفاخرة لن تنقذ العالم، إلا أنني أؤمن إيماناً راسخاً بأن الإبداع، مهما كان شكله، جزء أساسي من بقائنا كبشر. أردتُ أن أصنع قطع مجوهرات تنبض بالحياة، وأن أجسد جوهرنا. حقيقيون، بشريون، فوضويون، جميلون، مفعمون بالحياة.
حان وقت هانا مارتن في صالون سوثبيز
تتألق ملكة البانك في سوثبيز لندن، حيث تُعرض هذا الصيف مجموعة مُصممة خصيصاً لأهم إبداعاتها من المجوهرات. تقدم مارتن أشهر مجموعاتها "إتس أونلي روك أند رول"، و"أغيلا دورادا"، و"ذا بيرفكت دراغ"، و"فينسنت"، وقد جذبت إليها نخبة من المشاهير، من بينهم موسيقيون ومصممون مثل كارا ديليفين، وإيرين أوكونور، وزها حديد، ومادونا، وريهانا.
يضم معرض سوثبيز إبداعات من مجموعة "إيه فانيتاس" والمجموعة العاشرة لمارتن، "ذا بيرفكت دراغ".
كانت مجموعة "إيه فانيتاس" ثمرة تعاون رائع مع جاي بيريمان، عازف الغيتار في فرقة كولدبلاي، مؤسس علامة الأزياء "أبلايد آرت فورمز".
مستوحاة من سكون لوحات فانيتاس الهولندية في القرن السابع عشر، تستقي المجموعة من رمزية عريقة لتصنع شيئاً عصرياً بامتياز. صُممت هذه المجموعة، التي تجمع بين الجرأة والبساطة، باللونين الفضي والذهبي، وتتميز بزخارف على شكل شفرات حلاقة ولآلئ منحوتة يدوياً في جماجم رقيقة. كل قطعة أكثر إثارة من سابقتها، مغلفة بجماليات مارتن المميزة: ثورية، معبرة، ومصممة ببراعة.
