شركة البحر الأحمر العالمية تعيد تعريف الحياة الفاخرة في المملكة العربية السعودية
تستمر المملكة العربية السعودية في صعودها كوجهة عالمية ناشئة للسياحة والأعمال، حيث تتحرك بسرعة تفوق الخيال. هي مجتمع ذو تقاليد عريقة، مع مشهد عقاري واحتضاني يتطور باستمرار. وقد بدأت المملكة في رحلة تحويل طموحة، حيث لا يُتجاوز نجاحها في الماضي إلا طموحها في المستقبل.
المنطقة لا تقوم بإعادة تشكيل بيئتها المبنية فحسب، بل تعيد صياغة هويتها الوطنية المستقبلية، مع الاحتفاء بتراثها في نفس الوقت الذي تحتضن فيه الابتكار والاستدامة كقيم أساسية.
رؤية شركة البحر الأحمر العالمية الشاملة للرفاهية في المملكة
يعد تطوير العقارات في المملكة العربية السعودية هدف رئيسي في رؤية 2030، التي تهدف إلى جعل المملكة العربية السعودية رائدة في سوق العقارات وصناعة الضيافة في منطقة الشرق الأوسط.
تتولى شركة البحر الأحمر العالمية قيادة هذه الحركة، حيث تمتد محفظتها الشاسعة لتشمل تجارب سكنية وضيافية، بالإضافة إلى البنية التحتية والوجهات السياحية البيئية على طول ساحل البحر الأحمر السعودي. وكأحد المشاريع الرئيسية المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، من المتوقع أن تسهم شركة البحر الأحمر العالمية في الناتج المحلي الإجمالي خلال سنوات إنشائها بمقدار 62 مليار دولار، وفقًا لبن إدواردز، رئيس مجموعة التكلفة والتجارة والمشتريات في الشركة.
من خلال تطوير نماذج جديدة للبناء والسياحة، تعيد شركة البحر الأحمر العالمية كتابة قصة كيف يتم تشكيل العقارات المميزة في المملكة، حيث يتلاقى الفخامة مع الاستدامة والابتكار لدمج المشاريع في البحر الأحمر وتعزيز رفاهية المستهلكين والمجتمعات والنظام البيئي المحيط بها.
يضيف هذا النهج المسؤول قيمة إلى عروض السياحة الفاخرة والإقامة في السعودية، مع حماية البيئة الطبيعية والحفاظ عليها للأجيال القادمة. خطة شركة البحر الأحمر العالمية الرئيسية تشكل نموذج جديد للتطوير في البحر الأحمر، معتمدة على العديد من الدراسات البيئية لتقييم تأثير هذا التطوير في هذه الوجهة.
النتيجة هي أن 75% من الأرخبيل سيتم الحفاظ عليها للمحافظة على البيئة، مع تطوير أقل من 1% من إجمالي المساحة. من خلال الجمع بين الضيافة والتجزئة والترفيه والعروض السكنية الفاخرة، تنشئ شركة البحر الأحمر العالمية وجهة ساحلية تثير تجربة غنية ومتعددة الأبعاد. سيتم تطوير الجزر الـ 22 المتبقية و 6 مواقع داخلية لتوفير ما يصل إلى 8,000 غرفة فندقية و 1,300 إقامة فندقية فاخرة.
التطورات الجديدة على ساحل البحر الأحمر السعودي
يعد البحر الأحمر جوهرة نادرة في النظام البيئي العالمي، فهو موطن لأكبر نظام شعاب مرجانية رابع في العالم، يمتد عبر 28,000 كيلومتر مربع. كما يشمل أرخبيل غير ملوث يتألف من أكثر من 90 جزيرة نقية، وشواطئ، وكثبان صحراوية شاسعة، ومواقع تاريخية غنية. ستشهد المنطقة عددًا من المشاريع الجديدة التي تقودها شركة البحر الأحمر العالمية والتي تمتد حتى عام 2030. من المقرر أن يتم افتتاح 11 منتجع على جزيرة شُورى:في نهاية عام 2025، إلى جانب فندقين آخرين من المقرر افتتاحهما في وقت لاحق من هذا العام.
شِيبَارَة:
هو منتجع فاخر يقع في جزيرة شِيبَارَة، على بعد 45 دقيقة بالقارب من البر الرئيسي، ويتميز بفلل فوق الماء مصممة على شكل كرات فولاذية خاصة. أما الفندق الثاني فهو Desert Rock، أحد أكثر الفنادق تميز، حيث يتم بناؤه في جانب الجبل الصخري، ليبدو وكأنك في منظر طبيعي على كوكب المريخ. كان من الضروري حفر نفق بطول 180 متر عبر الجبل لتشكيل غرف الضيوف داخل الوحدات الكهفية. شُورى:
وهي الجزيرة الرئيسية في مشروع البحر الأحمر، ستستضيف مراسي لليخوت، وملعب جولف بطول 18 حفرة، ومرافق ترفيهية متكاملة.
القيمة المضافة لشركة البحر الأحمر العالمية
ستتجاوز قيمة شركة البحر الأحمر العالمية حدود الضيافة والسياحة، حيث ستوفر مجموعة واسعة من المنتجات السكنية التي تمثل وجهة جزيرة مرغوبة تشبه جزر المالديف. ستضع منتجعات وشقق البحر الأحمر العالمية المملكة بشكل قوي على الخريطة العالمية للعقارات الفاخرة، من خلال تقديم وحدات سكنية وتجارب عالمية المستوى مصممة لتلبية احتياجات المستخدمين والمستثمرين المتميزين على حد سواء.