ساعات "كنوز الزمن" الفاخرة تحط رحالها مع سوثبيز في دبي

 

 

تُعتبر صناعة الساعات الفاخرة واحدة من الصناعات التي لها الأثر الكبير على أسلوب الحياة، فهي تقدم قطع فنية مشغولة بحرفية عالية تناسب مختلف الأذواق والشخصيات لدى محبي وهواة جمع الساعات الاستثنائية، حيث يعتبرون أنفسهم يمتلكون جواهر نادرة ذات قيمة عالية.

لا تزال قيمة الساعات الفاخرة بأوجها حيث يتم الاحتفال بالأهمية الاجتماعية والثقافية لصناعة الساعات التقليدية والمبتكرة، كما يزداد الشغف المشترك بين المصنعين وعشاق الساعات في جميع أنحاء العالم، لتقديم المزيد من القطع الفريدة التي تزين المجموعات الحصرية لمحبي هذا التميز.

كل هذا أدى إلى زيادة الوعي العام بالساعات الفاخرة الكلاسيكية، وزيادة الاهتمام بالساعات الراقية. ونظراً لانتشار الأجهزة التي تشير إلى الوقت من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر إلى أجهزة التلفزيون وحتى أجهزة الميكروويف وغيرها الكثير، فإن ارتداء الساعة اليوم يتعلق بالتعبير عن الأسلوب والجاذبية والشخصية أكثر من كونها وسيلة لمعرفة الوقت. بغض النظر عن ذلك فإن الساعة النادرة هي قطعة مميزة بحد ذاتها.

سواء كنت تستعد لحضور حدث رسمي أو كنت ترغب ببساطة في إضافة لمسة من الأناقة إلى معصمك، فإن الساعة الفاخرة هي الإكسسوار المثالي. صُممت لتبهر عشاق الساعات ذوي الخبرة والمشترين لأول مرة على حد سواء، فهي تضيف لمسة لا يمكن إنكارها من الرقي إلى أي مجموعة.

 

معرض الساعات النادرة الذي تنظمه دار سوثبيز يجوب أنحاء العالم

تحظى هواية جمع الساعات العتيقة والفاخرة بشعبية كبيرة حيث يسعى هواة جمع الساعات بشكل متزايد إلى اقتناء قطع فريدة من نوعها كوسيلة للتعبير عن أنفسهم. وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها دار سوثبيز باستضافة حدث من هذا النوع، من خلال إقامة معارض متنقلة تعرض قطع نادرة من الساعات الفاخرة يليها مزاد يتاح من خلاله لمحبي هذا التميز من التعرف أكثر على خصائص هذه الصناعة وتملك أبرز منتجاتها، كما أن هذا المعرض سيكون فرصة ليس فقط لهواة ومحبي جمع الساعات المحترفين فقط، بل لكل المهتمين والهواة الجدد لهذه القطع الحصرية.

 

وستُعرض الساعات في عدة قارات ومدن، بدءاً من نيويورك ولوس أنجلوس، ثم الانتقال إلى طوكيو وسنغافورة وهونغ كونغ، قبل أن تصل إلى دبي في 28 أكتوبر وتختتم أخيراً رحلتها في جنيف في 7 نوفمبر، قبل يومين على مزاد البيع في 10 نوفمبر.

يقدم معرض كنوز الزمن القادم إلى دبي مجموعة استثنائية من الساعات الأكثر رواجاً في العالم، مما يعزز المستقبل المشرق لصناعة الساعات الفاخرة في هذه المنطقة الديناميكية.

سيقدم المعرض مجموعة نادرة، تشمل أبرزها عناصر أيقونية من باتيك فيليب، وإبداعات من إيه لانغيه آند سونه، وساعات كرونوغراف نادرة من فاشرون كونستانتين. ومن المقرر أن يثير الحدث حماسة عشاق الساعات الكلاسيكية من خلال القطع المتطورة التي تحظى باهتمام كبير والتي سيتم عرضها في مركز دبي المالي العالمي، في الطابق B2، مبنى جيت فيليج 3، من 28 أكتوبر حتى 30 أكتوبر.

وبعيداً عن العناصر الجمالية فقط، سيوفر المعرض في دبي منصة للتعرف على كل شيء متعلق بهذه الصناعة من الجوانب التقنية والتاريخية إلى القصص وراء كل ساعة.

في نوفمبر 2018، أقامت سوثبيز أول مزاد للساعات على الإطلاق في الشرق الأوسط، والذي أقيم في دبي وحقق مبيعات بلغت 2.6 مليون دولار، مما يشير إلى الاهتمام المتزايد والطلب المرتفع في المنطقة على الساعات الثمينة والنادرة.

يتمتع جمع الساعات بتقليد طويل الأمد في الشرق الأوسط، يعود تاريخه إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وصولاً إلى روائع صناعة الساعات التي طلبها جامعو الساعات في الشرق الأوسط في القرن العشرين.

 

ركن هواة الجمع – مزاد سوثبيز في جنيف

سيقام المزاد المباشر لمجموعة كنوز الزمن في جنيف، في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، مما يتيح الفرصة لهواة جمع الساعات لتجربة فنية تميز هذه القطع.

باتيك فيليب وفاشرون كونستانتين من بين العلامات التجارية للساعات الممثلة في هذه المجموعة من الموديلات النادرة. ستشمل القطع ساعات مليئة بالشخصية والأصالة، لا تقبل المساومة من حيث جودة المواد أو الحرفية أو الكفاءة الفنية. يكشف اختيار الساعات العتيقة المنسقة بعناية عن قطع نموذجية صنعت التاريخ وتنتظر وقتها لإعادة اكتشافها والمطالبة بها.

 

القطع المشاركة في مزاد جنيف

يتم اختيار القطع المشاركة في المزاد وفقاً لمعايير محددة، تركز على المواد النادرة، والأهمية التاريخية، والملكية البارزة، والمصدر، بالإضافة إلى الحرفية الرائعة. تجمع مجموعة ساعات كنوز الزمن بين القيمة الجوهرية والتراث الغني الذي تقول سوثبيز أنه سيضيف إلى جاذبيتها الكثير.

تتضمن أبرز القطع النادرة التي يمكن العثور عليها في المزاد ساعة توربوغراف من إي لانغ آند سونه، وهي ساعة يد كرونوغراف توربيون من البلاتين بإصدار محدود مع مؤشر احتياطي الطاقة ومينا فضية و43 جوهرة وغطاء خلفي من البلاتين وزجاج الياقوت. تأتي الساعة مع شهادة من إي لانغ آند سونه ومن المتوقع بيعها بمبلغ 1,785,000 ريال سعودي.

ومن أبرز الساعات المعروضة أيضاً ساعة كرونوغراف فريدة من نوعها من الذهب الأصفر من إنتاج باتيك فيليب مع أرقام وعقارب بريجيه مضيئة صنعت عام 1947 ومزينة بـ 25 جوهرة وقفل باتيك فيليب من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، ويقدر سعرها بـ 1,336,000 ريال سعودي.

ويضم هذا المعرض الاستثنائي أيضاً بين القطع النادرة ساعة كرونوغراف من الذهب الأصفر، من إنتاج فاشرون كونستانتين صنعت للملك ألكسندر ملك يوغوسلافيا في عام 1927، بعلبة من الذهب عيار 18 قيراطاً، وغطاء مفصلي قابل للفك، وظهر يحمل شعار الملك ألكسندر، ومعروضة مع شهادة الصنع الأصلية من فاشرون كونستانتين. ومن المتوقع بيع هذه القطعة مقابل 445 ألف ريال سعودي.

لا تعطي هذه الساعات الرائعة الوقت فحسب، بل تحكي أيضاً قصة تراث مثالي وأسلوب يحتفي بقيمة الوقت وأهميته و رمزية كل قطعة فنية من هذه القطع.

تستحضر كل ساعة الأصالة والهيبة، وهي عمل فني، وتعبير مثالي عن الفردية. من القطع الأنيقة والبسيطة إلى القطع المميزة، هناك ساعة لكل ذوق ومناسبة تنتظر مالكها الشرعي الجديد.

مع استمرار سوثبيز في إعادة تعريف الفخامة من خلال الإكسسوارات المميزة، يعد معرض ومزاد كنوز الزمن القادم باحتفال خالد بالفن والأناقة.